اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina
المدير العام
amina


المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
العمر : 48
الموقع : eslameiat.ahlamontada.net

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 Empty
مُساهمةموضوع: البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1   البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 1:59 pm



البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 Okcltg-211

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف

سوف
نرى معجزة نبوية أيضاً في هذا الحديث تتمثل في إشارة الرسول الأعظم عليه
الصلاة والسلام إلى سرعة البرق وأنه يستغرق زمناً ليمر، وليس كما كان
الاعتقاد السائد أن البرق يقطع أي مسافة دون الحاجة إلى زمن بل بلمح
البصر. فصحَّح هذا النبي الكريم المعتقد الخاطئ بكل صراحة ووضوح.

إن
الحديث عن ظاهرة البرق ظل مرتبطاً بالخرافات والأساطير لآلاف السنين، وفي
الزمن الذي عاش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي في القرن السابع
الميلادي لم يكن لأحد علم بالعمليات الدقيقة التي تحدث داخل البرق. ولكن
الذي لا ينطق عن الهوى والذي أرسله الله رحمة للعالمين حدثنا عن هذه
العمليات بكلمات قليلة في قوله عليه الصلاة والسلام: (
ألم
تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟) [رواه مسلم]. ففي هذه
الكلمات معجزة علمية شديدة الوضوح، خصوصاً إذا علمنا أن العلماء يستخدمون
نفس الكلمة النبوية من خلال تعبيرهم عن طوري المرور والرجوع، وأن هذين
الطورين يستغرقان مدة من الزمن تساوي تماماً الزمن اللازم لطرفة العين!


لقد
بدأتُ بتأمل الحديث الشريف، وبدأتُ معه رحلة في عالم المكتشفات العلمية
وآخر ما توصل إليه العلماء من حقائق يقينية ثابتة حول هذه الظاهرة الجميلة
والمخيفة. هذه الظاهرة ظلَّت مستعصية الفهم أمام العلماء لقرون طويلة،
وبالرغم من التطور العلمي والتقني الذي نراه اليوم، إلا أن الآلية الدقيقة
لحدوث البرق لم تزل غامضة (1). ولكن في السنوات القليلة الماضية استطاع
العلماء فهم الخطوط العريضة لهندسة البرق والعمليات الفيزيائية الأساسية
التي تحدث خلاله.


ومن
خلال هذا البحث سوف نثبت أن الإنسان لا يمكنه أبداً أن يلاحظ بالعين
المجردة هذه الأطوار، والسبب هو أن الزمن اللازم لكل طور يقاس بأجزاء من
الألف من الثانية، وبالطبع لا تستطيع العين أن تحلّل المعلومات القادمة
إليها خلال زمن كهذا، وهذا يثبت أن الرسول الكريم يحدثنا عن أشياء لم
نتمكَّن من رؤيتها إلا بأجهزة التصوير المتطورة والتي تلتقط أكثر من ألف
صورة في كل ثانية (2).


هنالك
عمليات تحدث داخل البرق وهي محلّ اتفاق من قبل جميع العلماء، ويمكن رؤيتها
اليوم بفضل هذه الكاميرات الرقمية المتطورة، كما يمكن اعتبار هذه العمليات
كحقائق يقينية لا شكّ فيها. وعلى الرغم من التطور التقني الكبير لهذه
الأجهزة تبقى المراحل الدقيقة للبرق لغزاً محيراً للعلماء.


البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 Sadgfsadf

في
ظل الظروف السائدة داخل شعاع البرق لا يمكن لأي جهاز أن يتحمل ضخامة
الحرارة والتوتر العالي جداً. فدرجة الحرارة تصل إلى 30 ألف درجة مئوية،
أي خمسة أضعاف حرارة سطح الشمس! ويصل التوتر الكهربائي إلى ملايين
الفولتات، وبالتالي تُعتبر دراسة البرق من أصعب أنواع الدراسة وأكثرها
تعقيداً، لأن زمن المراحل التي تشكل ومضة البرق من مرتبة المايكرو ثانية،
أي جزء من المليون من الثانية، وهذه صعبة الإدراك.


إنه
بحق حديث يفيض بالمعجزات، ولو كان هذا الحديث من اجتهاد النبي صلى الله
عليه وسلم أو أصحابه أو أصحابه إذن لامتزج بخرافات وأساطير عصره، وهذا
يدلّ على أن كل كلمة نطق بها سيد البشر وخير الخلق هي وحيٌ من عند خالق
البرق سبحانه وتعالى، وأن الله أعطى الرسول الكريم القرآن وأعطاه مثله
معه، والمعجزة التي سنراها في هذا البحث تثبت أن الرسول على حق وأن
الإسلام دين علم وليس كما يدعي أعداؤه أنه دين تخلف وأساطير!


وسوف
نرى أيضاً التطابق الكامل بين ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في القرن
السابع الميلادي، وبين ما توصل إليه العلماء في القرن الحادي والعشرين.
وأن هذا الحديث الشريف هو من دلائل نبوّة المصطفى عليه الصلاة والسلام،
وأنه حقاً كما وصفه الله تعالى بقوله: (
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].

حقائق تاريخية

ظلت
ظاهرة البرق حدثاً مخيفاً ومحيِّراً للعلماء على مدى قرون طويلة، ونُسجت
الأساطير الكثيرة حول منشأ البرق وتأثيراته، فكل حضارة كانت تنظر إلى هذه
الظاهرة على أنها حدث مقدس يرتبط بالآلهة، وكل حضارة كانت تحاول إعطاء
تفسير لهذا الحدث المرعب. ففي الميثولوجيا الإغريقية مثلاً كان البرق هو
سلاح الإله زيوس، الذي استخدمه لقتل أعدائه (على حد زعمهم) (3).


البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 3213212

صورة
تمثل المعتقدات القديمة السائدة قبل آلاف السنين، فقد كانوا ينسبون البرق
للآلهة وليس كظاهرة طبيعية لها قوانينها، ففي أساطير الإغريق كان البرق هو
سلاح للإله زيوس فقد كان الإغريق يعتقدون بوجود آلهة غير الله، تعالى الله
عن ذلك علواً كبيراً.

ثم
جاء العصر الحديث عندما قام العلماء بتجارب متعددة منذ منتصف القرن السابع
عشر الميلادي وحتى يومنا هذا، أي على مدى أكثر من قرنين ونصف، قام خلالها
العلماء بآلاف التجارب في سبيل فهم هذه الظاهرة المحيرة، والتي لا تزال
التفاصيل الدقيقة مجهولة تماماً بالنسبة لنا حتى الآن.

[justify]
ففي النصف الثاني من القرن الثامن عشر قام بنيامين فرانكلين Benjamin Franklin بأول
تجربة علمية منظّمة أثبت من خلالها الطبيعة الكهربائية للبرق، وأن البرق
ما هو إلا شرارة كهربائية ناتجة عن التقاء شحنتين كهربائيتين متعاكستين.
فقد قام هذا العالم بربط سلك من الحرير إلى طائرة ورقية وأرسله عالياً
أثناء وجود غيوم كثيفة وممطرة، أي أثناء وجود عاصفة رعدية، وربط نهاية
السلك بقضيب معدني وغلفه بعازل من الشمع لكي لا تتسبب الشرارة القوية
بقتله.


وقد
نجحت التجربة، وعندما قرَّب القضيب من الأرض انطلقت شرارة قوية تشبه شرارة
البرق، فأثبت بذلك هوية البرق الكهربائية وآلية حدوثه، ولكن النتائج التي
حصل عليها كانت متواضعة جداً ولم يستطع إدراك العمليات الدقيقة التي تسبب
هذه الشرارة القوية.


أما الفيزيائي السويدي رتشمان G. W. Richmann, والذي
قام بتجربة أثبت فيها أن الغيوم الرعدية تحوي شحنات كهربائية، وقد قُتِل
بسبب صدمة البرق التي تعرض لها أثناء قيامه بالتجارب. واستمرت التجارب،
ولكن المعرفة بالبرق بقيت متواضعة حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية
القرن العشرين، عندما أصبح التصوير الفوتوغرافي ممكناً، عندها أصبح بإمكان
العلماء التقاط صور لومضات البرق ومن ثم تحليلها ومعرفة بعض تفاصيلها التي
لا تدركها عين الإنسان.


البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 Lightning3

إن
ضربات البرق ما هي إلا تفريغ للكهرباء الموجودة على الغيوم، فلذلك يعمل
البرق كصمام أمان، لأن هذه الشحنات العملاقة إذا زادت كثيراً فإنها تؤدي
إلى تكهرب الجو بكامله؛ تماماً مثل البطارية إذا ظللنا نشحنها فإنها
ستنفجر في النهاية. فسبحان الله!


ولكن
أجهزة التصوير كانت بطيئة وبقيت العمليات الدقيقة التي ترافق ظاهرة البرق
مجهولة حتى الستينات من القرن العشرين، حيث تطورت التجارب وازداد الاهتمام
بها لتجنب صدمات البرق التي تتعرض لها المراكب الفضائية والطائرات
والمنشآت الصناعية. وقد أمكن استخدام التصوير السريع والمراكب الفضائية
والرادارات والحاسوب لمعالجة ودراسة البيانات التي قدمتها مختبرات مراقبة
البرق
(4).

وقد
استطاع العلماء أخيراً بفضل التصوير فائق السرعة والمعالجة الرقمية
للبيانات أن يثبتوا أن ومضة البرق الواحدة قد تتألف من عدة ضربات، وكل
ضربة تتألف من عدة مراحل أو أطوار. وقد تم قياس الأزمنة لكل مرحلة بدقة
كبيرة، ورؤية هذه المراحل، ولم يتحقق هذا إلا في نهاية القرن العشرين،
وبداية القرن الحادي والعشرين.




البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1 L011
في
كل ثانية هنالك مئة ومضة برق في العالم. وفي كل يوم هنالك 8,6 مليون ضربة
برق. وفي سنة واحدة يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية فقط 20 مليون ضربة
برق. كل ومضة برق تولد توتراً يتراوح من 100 مليون وحتى 1000 مليون فولت.
كل ومضة برق تنتج تياراً من 10 آلاف أمبير وحتى 200 ألف أمبير. إذا نظرنا
للكرة الأرضية في أية لحظة نرى فيها 2000 عاصفة رعدية تحدث في نفس اللحظة
(7).
[/justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslameiat.ahlamontada.net
 
البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2
» واحة العلم
» واحة العلم 1
» الرضاعة التامة ... بين العلم والقرأن
» الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: