اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عالج نفسك بزيت الزيتون 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina
المدير العام
amina


المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
العمر : 48
الموقع : eslameiat.ahlamontada.net

عالج نفسك بزيت الزيتون 2 Empty
مُساهمةموضوع: عالج نفسك بزيت الزيتون 2   عالج نفسك بزيت الزيتون 2 Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 6:46 pm



زيت الزيتون يسكن الآلام ويقي من الأمراض

إذا
كنت تعاني من ألم في الرأس ولم يتوفر لديك الأسبرين أو الإيبوبروفين
فلماذا لا تجرب قليلاً من زيت الزيتون؟ فقد خلص فريق من الباحثين
الكيميائيين الأميركيين إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تحاكي عمل
العقار إيبوبروفين الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات. وأطلق
الفريق على المركب اسم "أوليوكانثال".


وفي
المقال الذي نشر في مجلة الطبيعة الأمريكية أوضح الفريق أن المادة برغم
احتوائها على تكوين كيميائي مختلف فإن لها تأثيراً شبيهاً بعقار
إيبوبروفين. ويؤكد البحث أن الاكتشاف يثير احتمالاً بأن تناول
الأوليوكانثال على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض بنفس
الطريقة التي يعمل بها عقار الإيبوبروفين.


فعلى
سبيل المثال فإن الأسبرين -وهو مسكن آخر للآلام- معروف بأنه يعمل على
الوقاية من أمراض القلب. وأن الإيبوبروفين يقلل من مخاطر انتشار مرض
السرطان وانسداد الشرايين, ويعمل أيضاً على تقليل مستوى مرض ألزهايمر.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج أن جرعة يومية بمقدار 50 غراماً من زيت
الزيتون تعادل نحو 10% من جرعة عقار إيبوبروفين التي يوصي بها الأطباء
لتسكين الألم لدى البالغين.


زيت الزيتون يرفع كفاءة الدورة الدموية

أكد
باحثون من إسبانيا وجود فوائد عديدة لزيت الزيتون التي طالما تحدث عنها
مستهلكوه في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت الدراسة إن عناصر تعرف
باسم مركبات الفينول توجد في زيت الزيتون وأطعمة أخرى ربما تكون مسؤولة عن
فوائد متعددة للجسم لأنها تحتوى مواد مضادة للأكسدة وللالتهابات وتعمل على
منع تجلط الدم.


عالج نفسك بزيت الزيتون 2 Olive-03

أظهرت
التجارب المعملية التي أجراها فرانسيسكو بيريس جيمينيز من مستشفى
يونيفريستاريو ريينا صوفيا في قرطبة وزملاؤه أن هذا المركب المعروف يمكن
أن يحسن أداء الأوعية الدموية القلبية ويوفر حماية للقلب. وقارن جيمينيز
وفريقه بين تأثير تناول زيت زيتون غني بالفينول وبين زيت زيتون منزوع منه
معظم مركبات الفينول على مجموعة من 21 متطوعاً يعانون من ارتفاع في مستوى
الكوليسترول في الدم. وقام الباحثون بقياس قدرة الأوعية الدموية للمشاركين
في الدراسة على الاستجابة للتغيرات السريعة في تدفق الدم بعد تناول وجبة
غنية بالدهون تحتوى على زيت زيتون غني بالفينول أو النوع الآخر المنزوع
منه معظم مركبات الفينول.


وخلص
الباحثون إلى أن استجابة الأوعية الدموية وأدائها لوظائفها تحسن خلال
الساعات الأربع الأولى بعد تناول وجبة تحتوي على زيت زيتون غني بمركبات
الفينول. لكن لم يكن هناك فرق في أداء الأوعية الدموية لوظائفها قبل وبعد
تناول المتطوعين لوجبة تحتوي على زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول.

وتوصل
الباحثون أيضاً إلى أن زيادة معدلات أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع
الأوعية الدموية وانخفاض معدلات جزيئات الأكسدة بعد تناول الوجبة الغنية
بالفينول. وقال جيمينيز إن المستهلكين يجب أن يبحثوا عن زيت الزيتون الذي
يحمل علامة "بكر" أو "بكر ممتاز" الذي يحتوي على أعلى محتوى من الفينول.
وأشار جيمينيز وزملاؤه إلى اعتقادهم أن التأثير المضاد للأكسدة لمركبات
الفينول وقدرتها على مساعدة الجسم على الاستفادة من أكسيد النيتريك
بفعالية ربما كانا سبب هذه الفائدة.


زيت الزيتون يقي من القرحة وسرطان المعدة

أظهرت
دراسة طبية إسبانية جديدة أن البوليفينولات -مضادات الأكسدة المركبة
الموجودة بوفرة في زيت الزيتون- قد تمنع العدوى ببكتيريا هليكوباكتر
بايلوري
Helicobacter pylori المتسببة في ملايين الإصابات سنويا بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.


وقد
أجرى الدراسة الجديدة فريق بحث من معهد دي لاغرازا الإسباني ومستشفى فالمي
الجامعي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "مجلة كيمياء الزراعة والغذاء"،
وعرضها ستيفن دانيلز في نوترا إنغريدينتس يو إس أي.


عالج نفسك بزيت الزيتون 2 Olive-04

وجد
الباحثون أن زيت الزيتون البكر الغني بالبوليفينول قد أحدث تأثيرات مضادة
للبكتيريا ضد 8 سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات
معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية. ويقول مؤلف الدراسة د. كونسيبسيون
روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل
كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي
لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه.


وكانت
دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية
طبيعية أخرى قد ثبطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا
الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب
لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.


وهذه
الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانات دور بوليفينولات زيت
الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري. وقد استخدمت التجارب
المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول
المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات.


هل أدركنا لماذا سمى الله هذه الشجرة بالمباركة؟!

يا أحبتي! إن قرآننا عظيم ونبيَّنا رحيم بنا، كيف لا والله يقول: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة: 128]. فقد أراد لنا الخير حتى في الأغذية والأشربة وفي كل شيء. فالنبي صلى الله عليه وسلم له حديث عظيم يقول فيه: (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) [رواه الترمذي]. ويقول تعالى عن شجرة الزيتون: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20].

بل إن البارئ عز وجل قد أقسم بهذه الثمرة فقال: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)
[التين: 1]. وقد ثبُت طبياً أن ثمرة التين وأوراقه وبذوره تحوي من الفوائد
الطبية ما يجعله النبات الأكثر فائدة للإنسان، كذلك رأينا الفوائد العظيمة
التي تحويها شجرة الزيتون، فزيتها شفاء وعلاج ووقاية.


وهنا
أود أن أتوقف كعادتي وأطرح سؤالاً: مَن الذي علَّم النبي صلى الله عليه
وسلم وأخبره أن هذه الشجرة مباركة؟ ولو كان النبي يريد الشهرة والمال
والسلطة – كما يدَّعون – فلماذا حرَّم الخمر؟ ولماذا حرَّم الزنا، ولماذا
حرَّم الربا؟ ... وسؤال أيضاً يطرح نفسه: لماذا أمر النبي بتناول العسل؟
ولماذا أمرنا بالطهارة ولماذا أمرنا بحُسن الخُلُق والتواضع والتفاؤل
والابتعاد عن التكبر...


لقد
أثبت العلم الحديث أن الخمر مضر بل له أضرار جسيمة، وأثبت أن الزنا مضرّ
ويؤدي إلى الإصابة بأمراض جنسية خطيرة، وأثبت العلم أن الربا يدمر
الاقتصاد وهذا ما شاهدناه بأعيننا أثناء الأزمة المالية العالمية.. أي أن
كل ما نهى النبي عنه قد أثبت العلم أضراره.


كذلك
أثبت العلم أن العسل له فوائد طبية لا تُحصى، وأثبت العلماء أن الطهارة هي
أساس الطب الوقائي، وأثبت أن التفاؤل مفيد للقلب.... وهذا يؤكد أن كل ما
أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم فيه الخير والفائدة لنا.


ماذا
يعني ذلك؟ إنه يعني أن القوانين التي جاء بها هذا النبي الرحيم صحيحة
وتتفق مع العلم وتتفق مع مصلحة الإنسان ومنفعته، فالإسلام أراد أن يبعد
عنا الضرر ويضمن لنا الحياة السعيدة والصحيحة. وهو يعني أيضاً أن الإسلام
هو الطريق الوحيد الذي يضمن للبشرية الحياة المطمئنة. ويعني أيضاً أن كل
ما يقوله الملحدون والعلمانيون غير صحيح، حيث يعتقدون أن الدين يجب أن
يطبَّق في دور العبادة فقط!


ونقول
لقد جاء الدين لنطبّقه في حياتنا اليومية وفي معاملاتنا وعباداتنا
ونشاطاتنا... إن هذه الحقائق العلمية يا أحبتي لهي دليل مادي ملموس على أن
تعاليم الإسلام صحيحة وتضمن للناس السلامة والاستقرار والازدهار، وأن هذه
التعاليم هي السبيل الأوحد للتطور والتقدم، وليس الإلحاد! فالإلحاد لم
يؤدي إلا إلى الانتحار (أكثر من 880 ألف شخص ينتحرون كل عام)، ولم يؤدي
إلى إلى الإيدز (أكثر من 30 مليون مصاب في العالم)، ولم يؤدي إلى الخسارة
والانهيار (خسر العالم تريليونات الدولارات بسبب الربا والتبذير
والترف)... فانظر معي أي طريق تختار!


ـــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslameiat.ahlamontada.net
 
عالج نفسك بزيت الزيتون 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميات :: الطب والعذاء-
انتقل الى: