اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina
المدير العام
amina


المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
العمر : 48
الموقع : eslameiat.ahlamontada.net

الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام   الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام Emptyالخميس يونيو 18, 2009 5:24 pm



الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام 32326980101

الغرب يعود إلى مبادئ الإسلام

من
جديد نجد النداءات تنطلق من بلاد الغرب لتؤكد على ضرورة فصل الجنسين عن
بعضهما أثناء التعليم منذ المرحلة الأولى، وهذا ما نادى به الإسلام،
لنقرأ.......

نشرت جريدة Daily Mail مقالة
حول ضرورة فصل الأولاد عن بعضهم في التعليم الابتدائي، فبعد سنوات طويلة
ونداءات عريضة حول ضرورة المساواة بين الذكر والأنثى والله تعالى يقول (
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]. عادوا إلى منهج القرآن بعد أن أيقنوا أن الذكر لا يشبه الأنثى في شيء.

فالطريقة
التي يعالج بها المعلومات مختلفة عند الجنسين، وقد وجدوا أيضاً أن تركيز
الطفل يكون أكبر عندما يوضع مع أطفال من جنسه، أي الأطفال الذكور في صف
والأطفال الإناث في صف آخر، وهكذا يكون أداؤهم أفضل علمياً.


قام الدكتور Leonard Sax
بتأليف كتاب حول هذا الموضوع محاولاً أن يثبت أن التعليم المختلط لا جدوى
منه، وأنه يخفض الروح التنافسية ويقلل فرص الإبداع، وأنه من الضروري أن
يتم الفصل بين الجنسين منذ المرحلة الأولى قبل المدرسة أي من عمر خمس
سنوات. لأن سرعة التعلم تختلف بين الجنسين، وسرعة نضوج كل منهما تختلف
أيضاً.


وهناك
الكثير من الدراسات تؤكد أن فصل الجنسين هو العمل المثالي في التربية،
سواء في التعليم أو في النوم أو في الحياة بشكل عام، لأن دماغ الذكر يعمل
بطريقة تختلف عن دماغ الأنثى، وهنا يا أحبتي نتذكر تعاليم ديننا الحنيف
الذي أوصى بضرورة فصل الجنسين عن بعضهما في التعليم وفي النوم، يقول صلى
الله عليه وسلم (وفرِّقوا بينهم في المضاجع).


إن الإسلام لا يقف عند هذا الحد بل يأمرنا أن نغض البصر عن الجنس الآخر، لأن هذا أزكى لنا، يقول تعالى: (قُلْ
لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
)
[النور: 30]، وأنا أنصح إخوتي من الشباب أن يقرأوا هذه الآية كلما تعرضوا
لمشاهدة ما حرم الله في هذا العصر المليء بالمنكرات، فإن تلاوتها تُعطيك
حلاوة تجدها في قلبك.


إن
الذي يتابع جديد الأخبار العلمية يلاحظ أن الباحثين يطلقون الصيحات
للابتعاد عن شرب الخمر، يطلقون النداءات لتجنب الإسراف في الطعام والشراب،
ونداءات أخرى تؤكد على ضرورة أن يطهر الإنسان نفسه باستمرار لدرء خطر
الفيروسات، إن علماء الغرب ينادون بضرورة أن تلبس المرأة لباساً محتشماً
بعدما رأوا النسب المرعبة لجرائم الاغتصاب، ... والسؤال: أليس هذا ما جاء
به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً؟ يقول تعالى: (
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslameiat.ahlamontada.net
 
الغرب يعود إلى مبادىء الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاعدة بيانات الردود على الشبهات والإفتراءات على الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: المنتدى الاسلامى :: الاعجاز فى القران :: الاعجاز التشريعى-
انتقل الى: