اسلاميات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amina
المدير العام
amina


المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
العمر : 48
الموقع : eslameiat.ahlamontada.net

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 Empty
مُساهمةموضوع: البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2   البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 2:32 pm


البرق خطوة خطوة
لكى نسهل رؤية ما يحدث تماماً في البرق نستعين بالرسوم التوضيحية (10). وهذه
الرسوم هي تقريب لما يحدث، والواقع أن ضخامة وسرعة العمليات الخاطفة في
شرارة البرق لا يمكن إدراكها أبداً.


البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 L1

الخطوة
الأولى: تبدأ شحنة سالبة دقيقة تدعى القائد المارّ بالانطلاق من الغيمة
باتجاه الأرض على خطوات طول كل منها 50 متراً بزمن 1 مايكرو ثانية، ويتفرع
هذا الشعاع إلى عدة فروع ويحمل بحدود 100 مليون فولت، ويأخذ فترة توقف بين
الخطوة والأخرى مقدارها 50 مايكرو ثانية، ويبقى يتقدم حتى يجد هدفاً
ليصطدم به، وإلا فيرجع ويعيد الكرة. ويتألف الشعاع الواحد من عشرة آلاف
خطوة!!

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 L2

الخطوة الثانية: حالما يصل الشعاع القائد إلى الأرض يبدأ بجذب الشحنة الموجبة على سطح الأرض،
وبسبب الشحنة الضخمة التي يحملها هذا الشعاع فإنه يؤسس قناة من الأرض
للغيمة والتي ستجري داخلها الشحنات، ويحدث اللقاء بين الشحنتين على ارتفاع
30-100 متر فوق سطح الأرض.

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 L3

الخطوة الثالثة: وفيها تبدأ الشحنة السالبة بالتدفق إلى الأرض، وتجذب إليها الشحنة الموجبة من الأرض.


البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 L4

الخطوة
الرابعة: تبدأ الضربة الراجعة على شكل موجه موجبة بسرعة أكثر من 100 ألف
كيلو متر في الثانية، بالتوجه نحو الأعلى وينتج تيار كهربائي الذي يستغرق
1 مايكرو ثانية للوصول إلى 30 ألف أمبير وسطياً، وتنتج هذا البرق الراجع
أكثر من 99% من إضاءة البرق وهو ما نراه فعلاً أي نرى رجوع البرق. (11).
والآن
وبعدما رأينا نتائج أبحاث وتجارب استمرت قرنين ونصف من الزمن، وبعدما
رأينا علماء أفنوا حياتهم ومنهم من مات في سبيل معرفة هوية البرق وأطواره
ومراحله، وكم من الأموال قد صرفت في سبيل التعرف على ضربة برق لا يتجاوز
زمنها طرفة العين! نأتي بعد هذه الحقائق العلمية لنرى الحقائق النبوية،
ونعيش رحلة ممتعة مع كلام النبي الأميّ الذي علّم العلماء، ونقارن ونتدبر،
ونتساءل: أليس هذا الحديث الشريف يطابق ويوافق مئة بالمئة ما توصل إليه العلماء اليوم؟!
الرسول الأعظم يتحدث عن البرق!
تحدث الرسول الأعظم عليه صلوات الله وسلامه عن يوم القيامة ومرور الناس على
الصراط، وعن سرعة مرور كل منهم حسب عمله في الدنيا. فأحسنُهم عملاً هو
أسرعُهم مروراً على الصراط، وهذا هو سيدنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
يقول على لسان سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم: (
فيمرُّ
أوَّلكم كالبرق)! فيقول أبو هريرة: بأبي أنت وأمي أيّ شيء كمرّ البرق؟ قال
عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟
) [رواه مسلم] (12).

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 Lightning7
لقد تضمّن الحديث الشريف إشارة واضحة لتحرك البرق ومروره وأنه يسير بسرعة
محددة، وليس كما كان يُظن ويعتقد بأن البرق يسير بلمح البصر ولا وجود لأي
زمن. كذلك تضمّن الحديث إشارة إلى أطوار البرق التي اكتشفها العلماء
حديثاً، وأن البرق يحدث على مراحل وليس كما كان يعتقد أنه يحدث دفعة
واحدة، أي أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حدد المراحل الأساسية التي
يحدث خلالها البرق، ومن دونها لا يمكن لضربة البرق أن تحدث أبداً.

ولو تأملنا هذا الحديث نجده قد حدّد الحديث الشريف اسم كل مرحلة (يمرّ ويرجع)،
باسمها الحقيقي والفعلي، وبما يتناسب مع الاسم العلمي لها. أيضاً الرسول
الكريم هو أول من تحدث عن رجوع البرق وصحّح ما نتوهمه من أننا نرى ومضة
واحدة، والحقيقة أن هنالك عدة ضربات راجعة.

وكذلك فقد حدّد الحديث النبوي زمن ضربة البرق الواحدة بطرفة عين، أي أن التشبيه
النبوي للبرق بطرفة عين هو تشبيه دقيق جداً من الناحية العلمية.

نتائج البحث ووجوه الإعجاز
لنلخص أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث والتي تمثل معجزات علمية في
مجال هندسة الكهرباء والبرق، جميعها في كلمات لا يتجاوز عددها السطرالواحد:

1-الواضح من خلال هذا الحديث أن الصحابي راوي الحديث رضوان الله عليه استغرب
من تعبير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حول مرور البرق وحركته وسرعته.
فقد كانوا يظنون أن البرق والضوء لا يحتاج إلى زمن ليمرّ! بل لم يكن أحد
يتخيل أن للضوء سرعة! فقد كانوا يعتقدون أن الضوء يسير بلمح البصر، ولذلك
قال هذا الصحابي الجليل: (
بأبي أنت وأمي أي شيء كمرِّ البرق؟)! فقد تعجب من قوله عليه الصلاة والسلام (كمرّ البرق) إذ لم يكن يتصوّر أن البرق يمرّ ويتحرك ويسير!!
وهذه هي أول إشارة نلمسها في الحديث الشريف إلى أن البرق يسير بسرعة محددة. ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (فيمرُّ أوَّلكم كالبرق)،
إشارة واضحة جداً إلى وجود زمن لمرور وتحرك البرق! وكما قلنا كان الاعتقاد
السائد وحتى زمن قريب هو أن البرق والضوء لا يحتاجان لزمن ليمرّا. ولكن
الحقائق العلمية التي رأيناها في هذا البحث تثبت أن البرق يمرّ ويخطو
ويتحرك. وكما رأينا تسير الضربة الراجعة بسرعة أكثر من مئة ألف كيلو متر
في الثانية. ومع أننا لا ندرك هذه السرعة بأبصارنا إلا أن الصادق المصدوق
عليه الصلاة والسلام حدثنا عنها وأشار إليها في قوله (
كيف يمرُّ ويرجع).
2- وتتضمن آلية مرور البرق ورجوعه في قوله عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟)،
وهذا ما كشفه العلم مؤخراً. فقد انتهى العلماء كما شاهدنا من خلال الحقائق
الواردة إلى أن البرق ما هو إلا شرارة كهربائية ضخمة، هذه الشرارة تحدث
نتيجة تلامس الشحنة الكهربائية السالبة الموجودة في الغيمة مع الشحنة
الكهربائية الموجبة الموجودة في الأرض، وأن هنالك طورين رئيسيين لا يمكن
لومضة البرق أن تحدث من دونهما أبداً، وهما طور المرور وطور الرجوع.

وتأمل معي هذه المصطلحات العلمية، فكلمة التي يستخدمها العلماء للتعبير عن المرحلة الأولى تعني "يخطو أو يمر"، وكذلك كلمة "
والتي يستخدمها العلماء للتعبير عن طور الرجوع تعني "يرجع"، بما يتطابق مع
التعابير النبوية الشريفة!! وهذا يدل على دقة الكلام النبوي الشريف
ومطابقته للحقائق العلمية بشكل كامل. ولكن ماذا يعني أن يستخدم العلماء
اليوم التعابير النبوية ذاتها؟

إنه يعني شيئاً واحداً ألا وهو أن الرسول الكريم حدثنا عن حقائق يقينية وكأننا
نراها، وذلك قبل أن يراها علماء عصرنا هذا. ويدل أيضاً على إعجاز غيبي في
كلام هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام. فم الذي أخبره بأن العلماء
بعده بأربعة عشر قرناً سيستخدمون هذه الكلمات؟؟ ولو كان الرسول الأعظم كما
يدَّعون أنه تعلَّم هذه العلوم من علماء عصره، إذن لجاءنا بالأساطير
والخرافات السائدة والتي كان يعتقد بها علماء ذلك الزمان!!

3_هنالك إشارة رائعة في الحديث النبوي إلى الزمن اللازم لحدوث البرق، فقد
حدده الرسول الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام بطرفة عين! والعمل الذي قمت
به ببساطة أنني بحثت في اكتشافات العلماء وقياساتهم الحديثة للزمن الذي
تستغرقه موجة البرق ذهاباً وإياباً أي كم يستغرق البرق ليمرّ ويرجع؟ فوجدت
بأن الزمن هو أجزاء قليلة من الثانية، ويختلف هذا الزمن من مكان لآخر ومن
وقت لآخر، ومتوسط زمن البرق هو عشرات الأجزاء من الألف من الثانية (13).

وبدأت أتساءل: هل هنالك علاقة بين الزمن اللازم لضربة البرق، وبين الزمن اللازم
لطرفة العين؟ وإذا كانت الأزمنة متساوية إذن يكون الحديث الشريف قد حدَّد
زمن ضربة البرق قبل العلماء بأربعة عشر قرناً. وكانت المفاجأة وهي أنني
عندما بحثت عن زمن طرفة العين والمدَّة التي تبقى فيها العين مغلقة خلال
هذه الطرفة، وجدتُ بأن الزمن هو أيضاً عشرات الأجزاء من الألف من
الثانية!!! وهو نفس الزمن اللازم لضربة البرق

ووجدت بأن زمن ضربة البرق يختلف من غيمة لأخرى حسب بعدها عن الأرض وحسب الظروف
الجوية المحيطة، ولكن هذا الزمن يبقى مقدراً بعدة عشرات من الميلي ثانية،
وكذلك الزمن اللازم لطرفة العين يختلف من إنسان لآخر حسب الحالة النفسية
والفيزيولوجية، ولكنه أيضاً يبقى مقدراً بعدة عشرات من الميلي ثانية.

وسبحان الله! ما هذه الدقة في تحديد الأزمنة؟ أعطانا رسول الله صلى الله عليه
وسلم الزمن والمجال الذي يتراوح ضمنه هذا الزمن، فهل بعد هذا الإعجاز كلام
لأحد بأن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معجزة من الناحية العلمية والكونية؟

4- في قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (ألم
تروا)، معجزة علمية أيضاً، ففي عصر الصحابة وهم المعنيين بالحديث، فإنهم
لم يدركوا هذا المعنى العلمي لمرور البرق ورجوعه، بسبب عدم وجود وسائل
لقياس زمن البرق في عصرهم. ولكنهم صدَّقوا كل كلمة يقولها نبيّهم وقدوتهم
وأسوتهم محمد عليه وآله الصلاة والسلام. وبما أننا استطعنا اليوم رؤية
مرور البرق ورجوعه، أي تحقّق قولُه صلى الله عليه وسلم:
(ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع؟)، ألا تظن معي أن الحديث النبوي الشريف يخاطب علماء هذا العصر!؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslameiat.ahlamontada.net
amina
المدير العام
amina


المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
العمر : 48
الموقع : eslameiat.ahlamontada.net

البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2   البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2 Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 2:34 pm


خاتمة
وفى ختام هذا البحث لا بدّ من الإجابة عن سؤال قد يخطر ببال من يقرأ هذا البحث
للمرة الأولى: إذا كان هذا الحديث يتضمن كل هذه الدقة العلمية والتفاصيل
حول عملية البرق المعقدة، فلماذا لم يكتشف علماء المسلمين هذه المراحل؟ بل
على العكس فإننا نرى بأن علماء الغرب وهم من غير المسلمين يكتشفون هذه
العمليات وهم لم يقرءوا هذا الحديث ولم يطلعوا عليه؟

والجواب
ببساطة أن المسلمين يصدّقوا كل ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام، ولكن
غير المسلم هو من سيستفيد من هذه الحقائق وهذه المعجزات لتكون برهاناً
ملموساً له على صدق رسالة الإسلام. فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما
يخاطب الملحدين بحقائق علمية هم من سيكتشفها فإن هذا قمة التفوق والإقناع
بأن الرسول على حق!

والشىء المعجز حقاً أن الرسول الأعظم استخدم هذه المعجزة العلمية أثناء الحديث عن
القيامة التي ينكرها الملحدون، وكأنه يريد أن يخاطبهم بلغة العلم التي
يفهمونها جيداً ويؤكد لهم: كما أنهم رأوا حقيقة مرور البرق ورجوعه وهي
حقيقة يقينية، فكذلك سوف يرون حقيقة يوم القيامة والمرور على الصراط. أليس
الإسلام يخاطب أعداءه بلغة العلم؟

أما المؤمن يزداد إيماناً عندما يرى هذه المعجزة النبوية، وإذا لم تتيسر له
رؤية هذه المعجزة أو غيرها فلن يختل إيمانه أبداً! بينما الملحد لا تقنعه
إلا البراهين العلمية المادية، وما هذا الحديث إلا واحد منها، فهل تقتنع
برسالة الإسلام يا صديقي الملحد؟! أم أنك ستفتش كعادتك عن حجج واهية
لتنقُد هذه المعجزة وتقلل من شأنها؟

نسأل الله تعالى أن يجعل في هذا البحث الخير والهداية والإقناع لكل من يشكّ
برسالة الإسلام وبنبوّة خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام،
وندعو
كل مؤمن محبّ لكتاب الله وسنّة رسوله أن يتأمل أقوال الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم، ويتفكَّر في إعجازها العلمي واللغوي والغيبي، فنحن أمام
بحر يزخر بالعجائب والأسرار! والكنوز النبوية لم يُستخرج منها إلا القليل،
وهنالك الكثير والكثير من الأحاديث التي لم تُدرس بعد، وهي بانتظار من
يستخرج إعجازها. وأن نتعاون على البر والتقوى، كلٌّ حسب اختصاصه، لنصل إلى
مرضاة الله جلَّ وعلا عسى أن نكون جميعاً
من هؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه بقوله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].
بقلم المهندس: عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslameiat.ahlamontada.net
 
البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرق بين العلم الحديث والكلام النبوي الشريف 1
» واحة العلم
» واحة العلم 1
» الرضاعة التامة ... بين العلم والقرأن
» الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلاميات :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: