amina المدير العام
المساهمات : 323 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 العمر : 48 الموقع : eslameiat.ahlamontada.net
| موضوع: السلطان سليمان القانونى اكبر ملو ك الاسلام الأحد يونيو 14, 2009 10:50 pm | |
| السلطان سليمان القانونى ... أكبر ملوك الإسلام !! بقلم / محمود حافظ هو أكثر سلاطين المسلمين جهاداً وغزواً فى أوروبا , ووصلت جيوش المسلمين فى عهده الى قلب أوروبا عند أسوار فيينا مرتين !! , مجدد جهاد الأمة فى القرن العاشر , أقام السنّة وأحيى الملّة وقمع البدعة والروافض , صاحب انتصار المسلمين فى معركة موهاكس التى كانت من أيام الله الخالدة وتُعد غرة المعارك الإسلامية فى شرق أوروبا بعد معركة نيكوبوليس وفتح القسطنطينية , وهو أعظم سلاطين الدولة العثمانية وأكثرهم هيبة ورهبة فى قلوب النصارى وأشدهم خطرا عليهم , وكان من خيار ملوك الأرض !! حكم المسلمين قرابة ثمانية وأربعين سنة وامتدت دولة الخلافة الاسلامية فى عهده فى ثلاث قارات وأصبحت القوة العظمى فى العالم بأسره بلا منازع وتمتلك أعتى الجيوش والأسلحة وصاحبة السيادة فى البحار والمحيطات !! يقول المؤرخ الألماني هالمر " كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه" !!! ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد " إن يوم موته كان من أيام أعياد النصارى "!!! فمن كان السلطان سليمان الأول "القانونى" !!! , دعونا نسرد سيرته ومصادرى فى ذلك : - مصادر الدراسة :- 1. شذرات الذهب فى أخبار من ذهب , لابن العماد الحنبلى 2. أخبار الدول و آثار الأول في التاريخ , للقرماني 3. الضوء اللامع لأهل القرن التاسع , للسخاوى 4. نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار 5. الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة ,نجم الدين الغزّى 6. الدولة العثمانية , عوامل النهوض والسقوط , لعلى الصلابى 7. فى أصول التاريخ العثمانى , أحمد عبد الرحيم مصطفى 8. خير الدين بربروس والجهاد فى البحر , بسام العسيلى 9. الدولة العلية العثمانية , محمد فريد بك 10. تاريخ بلغراد الاسلامية , محمد موفاكو 11. تاريخ الشعوب الاسلامية , المستشرق كارل بروكلمان 12. العقد المنظوم فى ذكر أفاضل الروم , طاشكبرى زاده 13. منح رب البرية فى فتح رودس الأبية , عبد الرحيم العباسىّ 14. تاريخ بلجراد الإسلامية , محمود موفاكو 15. وغيرها من الكتب والمراجع حتى لا أطيل .. وبعض المصادر من الانترنت أنقل منها المعقول والمأثور نبدأ باسم الله وبه الثقة وعليه التكلان
المولد والنشأة :- هو عاشر سلاطين الدولة العثمانية وثانى خليفة للمسلمين فى الدولة العثمانية , وُلد السلطان سليمان خان الأول بن السلطان سليم الأول عام 900هـ , كان طويل القامة حسن الوجه , وكان أبوه هو السلطان سليم الأول الذى ضم مصر والشام للدولة العثمانية , والذى تنازل له آخر خليفة عباسى فى القاهرة عن الخلافة وأرسل له مفاتيح الحرمين , وأصبح أول خليفة من الدولة العثمانية ولُقب بخادم الحرمين الشريفين . وكان ميلاد السلطان سليمان الأول – رحمه الله – خير وبركة على الأمة الاسلامية واستبشر به المسلمون خيرا , وظل السلطان سليمان الأول – رحمه الله – فى كنف أبيه السلطان سليم يربيه ويرعاه ويدربه على أمور السياسة والحكم , فكان أميرا على بعض الولايات فى الأناضول أثناء خلافة أبيه وظل على ذلك الأمر حتى توفى أبيه السلطام سليم الأول عام 926هـ , وتولى الخلافة سليمان الأول ودخلت الدولة الإسلامية فى عهد جديد , عهد السلطان الفاتح الغازى المجاهد سليمان الأول ..... !! السلطان سليمان الأول خليفة المسلمين :- تولى السلطان سليمان الأول الخلافة وهو ابن 26 سنة !! , أول شيىء فعله السلطان سليمان – رحمه الله – أنه أقام السنّة وأعلى منارها وقمع البدعة وأهلها وقضى على الروافض وأحيى الملة ونشر العدل فى ربوع الدولة الاسلامية فاستبشر الناس خيرا بعهده , وكان السلطان سليمان يستفتح رسائله بقول الله تعالى (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) تيمنا بنبى الله سليمان – عليه السلام - حتى قال عنه المؤرخون انه " سليمان زمانه " لكثرة جنده ولعظيم هيبته ولنفاذ أمره فى ملـوك الأرض, ولإقامته للسنّة ولجهاده ضد النصارى , وقـال أحدهم شعرا حين تولى الخلافة : قل للشياطين البغاة اخسأوا *** قد أوتى المُلك سليمانُ خوذة حرب كان يضعها المجاهدين فى عهد الدولة العثمانية واجمع المؤرخون من المسلمين وغيرهم ان ذروة مجد الدولة العثمانية وأعظم أيامها كان فى أيام السلطان سليمان القانونى , وأنه كان آخر سعد الدولة العثمانية , وكان رحمه الله روؤفا برعيته وترأف بحال الناس فأطلق سراح 600 مسجون من مأسورى مصر ... وردع الظالمين عن المظالم , وردع أهل الشرور والمفاسد , وأمن الناس فى أيامه وانتشر العدل فى سائر الأركان , واندثر الظلم , واجتهد رحمه الله فى أول جلوسه فى نفى الزنادقة والمبتدعين فى الدين .. !! حتى قال الشاعر فى قصيدته العصماء التى ساوردها كلها فى نهاية الموضوع :- مليكٌ يرى أن ليس فى الأرض مشتهى *** سوى منع دين الله مما يُغيّرُ الله أكبر والعزة لله ... افلح من كان هذا هدفه وتلك غايته !!! :- | |
|