amina المدير العام
المساهمات : 323 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 العمر : 48 الموقع : eslameiat.ahlamontada.net
| موضوع: السلطان سليمان القانونى اكبر ملو ك الاسلام 5 الأحد يونيو 14, 2009 11:12 pm | |
| يا أخوة يُروى ان مدافع المسلمين أُطلقت بسرعة ومهارة فائقة للغاية وكأن المسلمين استعانوا بالجن فى هذا الأمر , ولا عجب أن يكون هذا حال من استعان بالله واستمد قوته من الله !!! كان إطلاق المدافع بصورة سريعة جدا وبدقة كبيرة , مما أصاب الجيش المجرى بحالة من الذهل والهلع والرعب , فولوا أدبارهم , والمسلمون ورائهم يركبون أذنابهم ويضعوا سيفهم فيهم كما أرادوا ... وفرّ المجريون المعروفين ببسالتهم وضراورتهم أمام طلقات المسلمين وسيوفهم , وفرّ ملكهم لويس الثانى , بل أنه غرق أثناء فراره ومات !! وانتصر المسلمون انتصارا لم يُسمع بمثله فى أقطار الدنيا , وكان نصراً مؤزرا ولله الحمد والمنة .. والعجيب يا إخوة الآتى : أن مدة المعركة كانت ساعة ونصف فقط !! وكان قتلى المسلمين لم يتجاوز 150 شهيد – نحسبهم كذلك ان شاء الله وعدد ما أسر المسلمين من الكفار 25000 ألفاً , والباقى 175000 ألفاً ما بين قتيل وجريح !!! بعد هذه المعركة أصبح الجيش المجرى فى ذمة التاريخ وسقطت إمبراطورية المجر التى دامت قرابة 6 قرون (637 سنة ) , وانتفضت النصرانية من أقصاها الى أقصاها ... سيف السلطان المجاهد الغازى سليمان القانونى - رحمه الله وكانت هذه المعركة هى أسوأ هزيمة للنصارى فى أوروبا قاطبةً بعد سقوط القسطنطينية وهزيمتهم فى نيكوبوليس ايام بايزيد الأول ... الله أكبر والعزة لله صلى السلطان صلاة المغرب مع الجنود فى أرض المعركة , ثم واصل مسيره الى عاصمة المجر وهى مدينة "بودا" فدخلها بدون اى مقاومة تذكر فى 3 من ذي الحجة 932هـ , 10 من سبتمبر 1526م, ومكث فيها 13 يوما , واستقبل التهانىء بعيد الأضحى المبارك فى سراى الملك هناك , فكان العيد عيدين , عيد فتح المجر وعيد الأضحى , فلله الحمد والمنة ... وبعد هذه المعركة تبدلت حسابات أوروبا , وتغيرت خريطة المنطقة , وما اجترىء أحد من نصارى أوروبا ان يقوم بأى عمل ضد المسلمين بعد هذه المعركة الفاصلة فى تاريخ أوروبا ... جهاد السلطان سليمان ضد الروافض والدولة الصفوية : قاد السلطان سليمان القانونى ثلاث حملات حربية ضخمة ضد الدولة الصفوية التى ارتكبت مجازر فى أهل السنة فى فارس والعراق !! ولكم أن تعلموا ان الروافض نبشوا قبر الإمام أبى حنيفة , ودفنوا فى تربته جثة كلب أسود , ونُودى فى الشوارع ان من أراد ان يقضى حاجته ان يقضيها فى قبر ابى حنيفة !!! الى هذا الحد من التعصب والبغض لأهل السنة !! بل أنهم تحالفوا مع الصليبين فى جزيرة رودس تارة ومع دولة المجر والنصارى تارة ضد الدولة العثمانية , ليسقطوا تلك الدولة التى ترفع راية الدفاع عن الإسلام والدفاع عن مذهب أهل السنة والجماعة !! ويوجد مثل دارج فى أوروبا أيامها : لولا الشاه ، لوصلت العثمانية إلى الراين ... بمعنى لولا تعاون الروافض فى الدولة الصفوية مع الصليبين النصارى بأوروبا , لاستطاع المسلمون العثمانيون ان يصلوا الى نهر الراين فى انجلترا ولاستطاع المسلمون اجتياح أوروبا الغربية كلها , ولربما أعادوا الأندلس مرة أخرى !! وقد أفتى علماء الدولة العثمانية بضرورة قتال الروافض , بالفعل يخرج السلطان سليمان القانونى على رأس حملة عسكرية من المجاهدين لقتال الروافض من الدولة الصفوية .... وكانت أول الحملات عام 941هـ واستطاع ان يدخل العراق فاتحا ودخل بغداد وطرد منها الروافض وأسقط مذهبم الخبيث ونفى علماؤهم وطهر بغداد من آثارهم , واتجه السلطان سليمان الى قبر الإمام ابى حنيفة فغضب على ما رآه هناك من النجاسات , فأمر بتطهير التربة وبنى فوقها قبة !! ثم كانت حملته الثانية عام 955هـ والتى استطاع ان يهزم الروافض , ودخل عاصمة ملكهم "تبريز" وفرّ شاه طاهمسب من أمامه وتوغل فى بلاد أذريبجان , فلم يستطع السلطان سليمان ان يتعقبه لوعورة الطريق ولتساقط الثليج , واكتفى بدخول عاصمة الدولة الصفوية ... وكانت الحملة الثالثة والأخيرة عام 962هـ واستطاع ان يخلص أذريبجيان وإقيليم القفقاس "القوقاز" وشرق الأناضول من الروافض نهائيا , وبهذه الحملات استطاع السلطان سليمان ان يدرء عن المسلمين خطورة النفوذ الشيعى تحت زعامة الدولة الصفوية الرافضية النجسة .. المسلمون يدخلون إقليم أذريبيجان ويخلصونه من الروافض انظروا يا إخوتى , لولا أن منّ الله علينا بهذا السلطان الجليل لتغلغل المد الشيعى فى الدولة العثمانية بأكملها ولدخل الروافض مصر والشام مرة أخرى ... فجزى الله خيرا السلطان سليمان ونسأل الله تعالى ان يتقبل جهاده .. | |
|